مواجهة التحديات: تحليل قضية التسرب المدرسي في المغرب

تسلط قضية التسرب المدرسي في المغرب الضوء على ضرورة تطوير استراتيجيات تعليمية مبتكرة لمعالجة الهدر المدرسي، وخاصة في مرحلة المراهقة.

إن فقدان 160 ألف طالب من المرحلة الإعدادية سنوياً هو رقم مروع يدعو للقلق، ويجب علينا البحث عن حلول جذرية لهذه المشكلة.

ربما يحتاج الأمر إلى تغيير جذري في المناهج الدراسية لجذب الطلاب وتشجيعهم على البقاء في المدرسة، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والمعنوي لهم.

كما ينبغي لنا النظر في دور الأسرة والمجتمع في دعم الأطفال أثناء فترة الدراسة الحرجة هذه.

إن معالجة هذه القضية ليست مسؤولية الوزارة فحسب، ولكنها تتطلب مشاركة المجتمع ككل لبناء جيل متعلم قادر على النهوض بالمغرب نحو المستقبل.

1 تبصرے