"في خضم زخم الحياة الحديث الذي يشهد تدفق المعلومات والمعارف المتنوعة، يظل مفهوم 'الحوار' جوهرياً وضرورياً لأي تقدم حضاري مستدام.

لقد برهن التاريخ أدبيات وثقافات الشعوب بأن الحوار ليس فقط تبادل آراء ووجهات نظر جزئية بل هو عملية فكرية متكاملة تربط الماضي بالحاضر وترسم المستقبل عبر قنوات متعددة منها الأدب والشعر وحتى الرياضة.

فعندما ننظر الى الغزل العذري كمثال، نجده تجاوز حدود الزمن ليشير الى احترام القيم الأخلاقية والدينية والتي هي أساس أي مجتمع صحي ومتطور.

كما أنه عندما نفكر بدور التعليم المدني ودوره الأساسي في تشكيل الوعي السياسي والقانوني لدى المواطن، سنجد انه عامل مهم لبناء دولة قائمة على العدالة والمساواة.

وما دام الأمر كذلك فلنتصور مجتمعاتنا كلوحات فنية يرسم فيها الجميع بخيوط مختلفة لكن الهدف واحد وهو رسم صورة جميلة متناسقة تحمل سمات الانتماء الوطني واحترام الاختلاف.

وهنا يأخذ دور التربية المبكرة أهميته حيث يجب زرع بذور الحوار الايجابي وتنمية الحس النقدي وحب التعلم المستمر منذ الطفولة.

"

#الأدبية #لإدارة #ونقدر #صادق

1 Комментарии