إن التعليم كأداة لصنع الهوية الوطنية والتربية السياسية والاقتصادية هو موضوع حساس للغاية ويحتاج لمزيدٍ مِن التأمل والنظر العميق خاصة عند مناقشة تأثيرهِ علي تشكيل عقل الشباب وشخصياتهم المستقبلية.

إن اختيار المنهج الدراسي ومحتواه يمكن اعتباره شكلاً ضمنيا للتوجيه والقمع الذهني حيث أنه قد يؤثر بشكل مباشر وغير مباشر علي طريقة تفكير الطلاب ونظرتهم للعالم وحل مشاكل المجتمع المختلفة.

وهذا يقودني إلي طرح سؤال مهم وهو : هل يعتبر التحكم بآليات صنع القرار لدي الطالب نوعاً من أنواع الرقابة الفكرية ؟

وما حدود الحرية التي يجب منحها له لتحفيزه نحو التطور الشخصي والحفاظ عليه كفرد مستقل قادر علي اتخاذ قرارات مستنيرة بنفسه؟

.

#تنتهي #108

1 التعليقات