الذكاء الاصطناعي قادرٌ على لعب دور محوري في تطوير النظام التعليمي الحالي نحو الأفضل؛ فهو يمكنُّ الطلبةَ والمعلمين من الوصولِ إلى موارد تعليمية غير محدودة عبر الإنترنت، وتوفِّر لهم أدواتٍ ذكية تساعد في تحليل البيانات وتقييم الأداء بشكل أكثر دقة وفعالية.

كما يمكن لهذا النوع الجديد من الذكاء التعلم الآلي اكتشاف صعوبات التعلم الفردية لكل طالب ومساعدته بالتخصيص الدقيق للمحتويات بما يناسب مستواه وقدراته الخاصة.

بالإضافة لذلك، بإمكان معلم المستقبل استخدام روبوتات الدروس لتوجيه الطلاب أثناء الدراسة المنزلية ومشاهدة تقدم أعمالهم أولًا بأول حتى وإن كانوا بعيدي المسافة عنه جسدياً.

إنَّ تطبيق تلك التقنييات سيؤدي بلا شك لإحداث ثورة نوعية في طرق تلقي العلوم والمعارف المختلفة سواء كانت جامعات أم مدارس ابتدائية مما سيرتق بالنظام المدرسي برمته ويتيح فرص عمل جديدة لحامل شهادات الحاسوب والبرمجيات المرادفة لهكذا طلب سوق العمل حاليًا وما بعد الغد أيضًا!

#لتجنب #الاانسـان

1 Kommentare