تحديات القيادات العالمية.

.

هل تتحقق آمال السلام؟

مع تصاعد الضغوط الدولية، قد يحمل الأسبوع المقبل لحظة مصيرية فيما يتعلق بالحرب الدائرة في أوكرانيا.

فهل ستنجح جهود الوساطة الأمريكية في تحقيق انفراجة مرجوة أم أنها مجرد تفاؤل مبالغ فيه؟

وفي ظل تلك التحولات الدراماتيكية، تتخذ الأزمات المحلية بعداً آخر.

فعلى الرغم من النفي القاطع لرئيس وزراء إسرائيل، إلا أن الاتهامات الخطيرة الموجهة إليه تلقي بظلالها الثقيلة على المشهد السياسي الداخلي للدولة العبرية.

وتظل الأسئلة قائمة: كم من الوقت سيدوم هذا الوضع الهش قبل أن تنفجر الأمور من جديد؟

وهل ستكون قيادتنا مستعدة حقًا لمواجهة عواقب قراراتها؟

إن العالم اليوم أحوج ما يكون لقيادات تتمتع بالنقاء والحكمة والشجاعة لاتخاذ القرارت المصيرية بعيدا عن الأهواء الشخصية والمصلحة الآنية.

فعندما تهتز ثقة الشعوب برسماتها الرسمية، فإن ذلك يعني نهاية شرعية الحكم وسقوطه الحتمي يوما ما.

.

.

ولا مجال هنا سوى للإصلاح والتغيير نحو مستقبل أفضل وأكثر أمنا واستقرارا لنا جميعا!

1 Yorumlar