المشكلة ليست فقط في كيفية تطوير الذكاء الاصطناعي واستخدامه، بل أيضًا في عدم وجود حوار جدي ومسؤول حول الآثار الأخلاقية لهذا التقدم.

عندما نتجاهل هذا البعد الأخلاقي، فإننا نخاطر بتحويل الابتكار نفسه إلى تهديد بدلاً من فرصة للبشرية.

السؤال الحقيقي ليس ما إذا كان بإمكاننا فعل شيء ما باستخدام الذكاء الاصطناعي، بل هل ينبغي فعله ومن له الحق في اتخاذ تلك القرارات؟

إن تجاهل هذه الأسئلة يعني قبول عالم حيث يتحكم فيه بعض الأشخاص ذوي السلطة ولا يتمتع الجميع بنفس الفرص والحقوق الأساسية التي توفرها الحياة الرقمية الجديدة.

لذلك، يتطلب الأمر أكثر من مجرد الحديث عن التنظيم الحكومي أو الرقابة الذكية؛ فهو يدعو لدعم الأصوات المختلفة وتشجيع المشاركة العامة في صناعة القرار المتعلقة بتكنولوجيات المستقبل.

لقد أصبح الوقت الآن مناسبًا لبدء المحادثة بعقل متفتح وقابل للانتقال، وليس باعتبار الذكاء الاصطناعي كتهديد خارجي يجب احتوائه بل كأداة تستحق الاحترام والتوجيه المناسب.

#الأخلاقياتوالذكاءالاصطناعي

#وأحفادنا #والرقابة

1 commentaires