هل يمكن أن نستنتج من هذه المناقشة أن "التنوع الثقافي" هو العنصر الأساسي الذي يحدد موقف أي دولة من قضايا حقوق الإنسان والقضايا الاجتماعية؟

بالنظر إلى ما حدث في هونغ كونغ والتبت، وأيضًا الوضع الداخلي للدول ذات نفسها، يبدو أن هذا العامل يلعب دورًا حاسمًا.

فالبلدان الأكثر تنوعًا ثقافيًا تميل إلى تبني مواقف أقل ثباتًا بسبب الضغط من مختلف الجماعات والمصالح المختلفة داخل حدودها.

بينما تلك البلدان التي لديها هوية ثقافية أكثر تجانسًا غالبًا ما تقدم دعمًا أكبر للحركات الشعبية عبر الحدود لأنها لا تخشى تأثيراتها الداخلية.

لكن هل يعني هذا أيضًا أنه كلما زادت نسبة السكان الذين يشعرون بأنهم ممثلون ومسمعون ضمن المجتمع الواحد، أصبحوا أقل عرضة لتغيير مواقفهم السياسية حسب المصالح الآنية؟

أم إن هذا مجرد افتراض مبدئي يحتاج لمزيد من الدراسة والتحليل العميق للموقف العالمي المتغير باستمرار؟

#الإنسانية #جذور #سواء #العربية #الأمور

1 Comentarios