حتى وإن كانت مائدة رمضان مليئة بالأطباق الشهية التي تحمل بين ثناياها عبير التاريخ والثقافة، إلا أنه لا ينبغي لنا أن نغفل جانب آخر مهم ومكمل لما سبق وهو التأثير الصحي لهذه الأطباق وكيف يمكن تطوير وصفاتها لتصبح صحية أكثر دون المساس بجوهر مذاقها الأصيل.

فمع انتشار الأمراض المزمنة كالسمنة وارتفاع الكوليسترول والسكر، أصبح من الضروري إعادة النظر ببعض مكونات ووصفات طبقنا المفضّل لمائدتنا الرمضانية.

هذا لا يعني حرمان النفس مما اعتادت عليه منذ الصغر، بل تعديله بما يناسب الصحة العامة للفرد والمجتمع.

فلنجعل من موائدنا مصدر تغذية جيدة ومتكاملة العناصر الغذائية الأساسية بدلاً من الاعتماد فقط على الذوق والمتعة الحسية للأكل.

1 注释