هذه قصيدة عن موضوع جمال اللغة العربية بأسلوب الشاعر حافظ ابراهيم من العصر الحديث على البحر الطويل بقافية ي.



| | |

| ------------- | -------------- |

| رَمَوْنِي بِعُقْمٍ فِي الشَّبَابِ وَلَيْتَنِي | عَقَمْتُ فَلَمْ أَجْزَعْ لِقَوْلِ عُدَاتِي |

| وُلِدْتُ وَلَمَّا لَمْ أَجِدْ لِعَرَائِسِي | رِجَالًا وَأَكْفَاءً وَأَدَّتْ بَنَاتِي |

| فَلَمْ تَرَنِي الْأَيَّامُ إِلَّا مُوَسِّرًا | وَلَمْ تَرَنِي الْأَيَّامُ إِلَا شَحِيحَا |

| وَإِنِّيَ مِن قَوْمٍ إِذَا مَا اِمتَدَحتُهُم | رَأَيْتُ كَرِيمَ الْقَوْمِ غَيْرَ لَئِيمِ |

| وَلَوْ أَنَّ لِي نَفْسًا أُطِيقُ جِمَاحَهَا | لَجَاءَتْ بِمَا لَاَ تَرْتَضِيهِ حَيَاتِي |

| وَلَكِنَّمَا نَفْسِي أَجَلٌّ وَأَشْرَفٌ | مِنَ النَّفْسِ أَنْ تَرْضَى بِغَيْرِ الْمَزَايَا |

| وَمَا أَنَا مِمَّنْ يُسْتَبَاحُ حَرِيمَهُ | وَلَا أَنَا مِمَّنْ يُهَانُ بِسَيْفِ شَتَاتِ |

| أَرَى كُلَّ نَفْسٍ حُرَّةً تَتَّقِي الرَّدَى | وَأَحْمِي حِمَاهَا بِالْكَتَائِبِ وَالْكُمَاَةِ |

| فَيَا لَيْتَ شِعرِي هَل أَبِيتَنَّ لَيْلَةً | بِمَرَأَى حَبِيبٍ أَوْ بِطَيْفِ فُتَاتِ |

| وَهَلْ أَحْظَى يَوْمًا بِقُرْبِكَ مَرَّةً | عَلَى رَغْمِ أَنْفِ الْحَاسِدِينَ الْعُدَاَةِ |

| وَهَلْ أَدَّعِي أَنِّي سَلَوْتُ عَنِ الْهَوَى | سِوَى أَنَّنِي وَاللّهِ لَسْتُ بِسَالِتِ |

#كلامنا #تسميات #للتغيير #الشخصي

1 تبصرے