العودة للموروث الشعبي وأساسياته هل تعلم أنه وفق للسُنَّة النبوية الشريفة فإن الدعوة للإسلام كانت تتمثل بوضوح في احترام الشخصيات المؤثرة؟

فقد أكد الرسول الكريم صلوات رب العالمين عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا "مَن كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاه" وهذا يبرهن مدى مكانة سيدنا وعينا لنا حقه علينا.

كما ان الاستغاثة والدعاء تحت الأمطار تعد لحظات مميزة للاستجابة الالهية حسب تراث علمائنا الكرام كمقولة امام شافعي رضوان الله عليه:"حفظتُ.

.

طلبَ الاجابه حين نزولِ الغيث واقامَه الصلوات".

انطلاقا مما سبق ذكره اعلاه فان لحياة البشر ابعاد متعددة تحمل جمال الماضي وحيوية الآن وهنا.

حيث يتطلب الأمر إعادة اكتشاف وصفات أهل البلاد القديمة كتلك الموجودة بشريط الطعام المحلي للعائلة العربية الاصيل والذي يحتل فيه طبق الجريش والمرقوق مكانة خاصة لما يحملهما من فوائد غذائية مغذية.

كذلك الأمر فيما يتعلق بدور المعالجين الشعبوين التقليدي الذي ترك بصمة راسخة لدى سكان أحد مدن الجزيرة والذين اعتمدوا طرق العلاج بالأعشاب والحجام واشكال اخري مبكرة للنظام الصحي الرسمي الحالي.

وفي عالم السياسة يؤرخ لتغييرات جذرية شهدتها منطقة الشرق الاوسط عقب احتجاجاتها الأخيرة حيث ظهر اسم شخصيات بارزة كرجل يدعى الشيخ فايق الشيخي والذي ارتبط اسمه بعلاقات سرّية دولية اثناء فترة الحرب الاقليمية فضلا عمّا نسب اليه البعض بشأن الاتجاه المعادي لوطنِه الأصل.

إنَّ هذا النوع من الحالات يجعلني اتساءل دوما حول ماهيته تلك الصفة المسماه بخيانة الوطن؟

!

هل هي نفوس ضعيفة أمام مصالح آنية ام هناك اسباب اخرى دفعت لهذا الطريق ؟

!

ختاما لكل فرد يبحث ويعمق معرفته بتاريخ امته وثقافاته المتعددة سينطلق منه الى مستقبل افضل مليء بالإبداعات والإنجازات العلمية والفكرية والمهنية.

.

.

فكل ثانية نقضيها لمعرفة المزيد من تاريخ اجدادنا خطوه اقوى نحو المستقبل المزدهر.

#الـمرقوق #بمنزلة #10344