"الذكاء الاصطناعي والتصحر الرقمي: هل سيترك لنا مكان عمل يناسب الجميع؟

"

في ظل الثورة الرقمية الحديثة، يبدو الذكاء الاصطناعي وسيلة فعالة لتغيير مشهد سوق العمل، لكن ما هو مصير أولئك الذين ربما لا يستطيعون اللحاق بركبها؟

بينما نقوم بتطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي على وظائف مختلفة، قد نواجه ظاهرة تسمى "التصحر الرقمي"، وهي حالة من عدم توازن المهارات بين القوة العاملة.

أصبحت الكفاءة التقنية ضرورية للتطور الوظيفي، مما يعني أن الكثير من الوظائف القديمة ستختفي لصالح خوارزميات الذكاء الاصطناعي.

ومع ذلك، هذه العملية ليست ثابتة؛ فهي تتطلب تعديلات دورية تستجيب للتقنيات الناشئة.

إذا لم نحسن نظام التعليم والتدريب لدينا بما يكفي لينتج عمالا ماهرين في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المبتكرة الأخرى، فإن هناك خطر بأن نخلق جيلاً غير قادر على المنافسة في سوق العمل الجديد.

بالإضافة إلى ذلك، عند التفكير في العلاقات المعقدة بين تكنولوجيا المعلومات وبيئتنا، فإن تأثير الذكاء الاصطناعي على الاقتصاد والفوائد البيئية المحتملة يصير واضحاً.

إن التوسع في استخدام الطاقة المتجددة - أحد أهم الأدوات لمكافحة التغير المناخي – يمكن دعمه باستخدام أفضل أمثلة للذكاء الاصطناعي.

بالتالي، يمكن أن يكون للاستثمار الكبير في البحث وتطوير حلول ذكية قائمَة على الذكاء الاصطناعي نتائج إيجابية فيما يتعلق بكوكبنا, وخلق فرص عمل دائمة.

لكن يبقى السؤال الأكثر حسماً هو: كيف سنضمن أن الجميع لدي