هل العدالة حق أم رخصة؟

هل تأتي من السماء أم تُمنح بالإرادة الشعبية؟

أسئلة فلسفية قديمة تستمر في الصدى في عصر المعلومات الرقمية.

تصور لنا قصّة هرقل صورة قاتمة للظلم والاستبداد القضائي، حيث يصبح المواطن نفسه هو القاضي والجَلَّاد.

وفي ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وانتشار الوعي المجتمعي، أصبح الناس أكثر وعياً بكيفية تأثير الأنظمة الحالية عليهم وعلى مستقبلهم.

ربما هذا هو الوقت المناسب لتجديد مفهوم العدالة، بحيث يتم ضمان المساواة أمام القانون واحترام الكرامة الإنسانية لكل فرد.

فالعصر الحديث يحتاج إلى نموذج جديد للعدالة يأخذ بعين الاعتبار خصوصيات المجتمع وسرعة تغيراته.

فالعدالة ليست فقط ثمرة للنظام السياسي بل هي جزء لا يتجزأ من الهوية الاجتماعية والإنسانية للمجتمع.

1 Kommentare