نحو استراتيجيات حديثة لأوطان آمنة ومزدهرة: رؤى مغربية وسعودية

مع بداية عام 2025، تتجه الأنظار نحو خطوات كبيرة تقوم بها كلٌ من المغرب والمملكة العربية السعودية فيما يخص الأمن القومي والاستعداد الديني الكبير.

فالمغرب يستعد لإطلاق عملية التجنيد الإلزامي لسنة 2025، بينما تكثف السعودية استعداداتها لحج ناجح وآمن.

التجنيد الإلزامي في المغرب: بناء جيلا مسلّحا بالعلم والانضباط

تسعى الحكومة المغربية لتطبيق التجنيد الإلزامي بطريقة منظمة وعصرية وذلك بإتاحة الفرصة أمام الشباب الراغبين في خدمة وطنهم للاشتراك عبر منصة رقمية سهلة الوصول إليها.

هدف هذا المشروع ليس فقط تدعيم القدرات الدفاعية للمغرب بل ايضاً تنمية المهارات الشخصية والفنية لدى هؤلاء الشباب بما يمكنهم مستقبلا بأن يصبحوا عناصر نشطة وفعالة داخل مجتمعهم.

إن نجاح هذه الخطوة سيعتمد بلا شك على مدى توافق السياسات الحكومية المحلية والإقليمية مع بعضهما البعض وكذلك درجة قبول الجمهور لها كونها جزءا مهما من تاريخ وهوية الشعب المغربي الأصيلة.

ترتيبات الحج في السعودية: ضمان أقصى درجات السلامة والكفاءة

تواجه المملكة العربية السعودية تحديات لوجستية ومعنوية عند استقبال ملايين الأشخاص الذين يقصدونها لأداء مناسك الحج والعمرة.

لذلك تسلك طريق التنظيم الصارم عبر اشتراط حصول المقيمون خارج نطاق المدن المقدسة ("مكة" و "استطاعة") للحصول علي تصريح خاص يسمح لهم بدخول المنطقة قبل حلول موسم المناسبات الدينية الرئيسية.

كما يتم فرض قيود صارخة حول استخدام وسائل النقل غير المصرح باستخدامها رسميا بغرض نقل حشود زائري البيتين الكريمين.

تعد تلك القرارات علامة فارقة لما تحمله من أهمية لحماية أرواح عشرات الآلاف من الناس بالإضافة إلي المحافظة علي القداسة التاريخية لهذه المواقع الدينية العالمية والتي تعتبر رمز الوحدة الإسلامية عبر العالم اجمع .

وفي النهاية تبقى هاتان التجربتان مثابرتا النجاح والتطور في التعامل مع الحقائق المجتمعية المختلفة والمتنوعة حسب اختلاف البلد والثقافات المحيط بها ولكن الهدف واحد وهو رفاهية ورخاء شعوبنا.

#والتزامهم #المختلفة #نرى #الوطني #واقعا