الحقائق المكتومة وراء الديانات والقوة ### الدين كأداة للسلطة الدين، رغم ادعاءاته بالنقاء الروحي والأخلاقي، غالبا ما يستخدم كوسيلة لتحقيق مصالح دنيوية وخلق طاعة عمياء.

فالعديد ممن يتصدرون مراكز السلطة يستخدمون النصوص الدينية لتبرير قراراتهم وسياساتهم وحتى جرائمهم ضد الإنسانية باسم الدين والعقاب الإلهي.

الثروة والمكانة مقابل الإيمان لاحظ كيف يتم تقديم الأغنياء ورجال الأعمال وأصحاب المصالح الشخصية كمثال أعلى للمجتمعات الدينية بينما يكافح الفقراء وسط الفقر والجوع والحرمان.

هذا التفاوت الصارخ بين الغنى المدفوع بالدين وبين معاناة الكثيرين هو شهادة على فساد واستخدام الدين لأجل مكاسب شخصية تحت ستار الخدمات الاجتماعية.

الحرية الفردية والحقوق الإنسانية عندما يتعلق الأمر بالحريات الشخصية وحقوق الإنسان، فإن العديد من الأنظمة الدينية لها سجل مخزي فيما يتعلق بقمع الأصوات المعارضة وفرض رقابة صارمة على وسائل الإعلام والفنون والثقافة مما يؤدي لخنق أي شكل من أشكال التعبير الحر الذي قد يتعارض مع تفسيراتها الضيقة للنصوص المقدسة.

التعليم العلمي والمعرفة تلعب المؤسسات الدينية دوراً هاماً ومعقداً عندما يتداخل تعليمها مع العلوم الطبيعية وفروع العلم المختلفة التي تتعارض احياناً مع العقائد الراسخة لديها والتي تعتبر مقدسة ولا يجوز انتقادها مهما حدث.

وهنا تبدأ حرب معرفية شرسة تؤثر سلباً علي مسيرة البحث والتطور العلمي خصوصاً عند رفض ادراك ان الانسان جزء صغير جداً ضمن عالم واسع متعدد ومتنوع للغاية .

العدالة والمساواة يفترض كثيرون أنه داخل المجتمع الواحد جميع المواطنين متساوون أمام القانون ولكن الواقع مختلف تماماً؛ حيث تتدخل عوامل أخرى كثيرة منها الانتماء الطبقي والديني والعرق وغيرها لتحقيق نوع معين من انواع عدم المساواه والذي يعتبر انتهاكا واضحا لحقوق الشعوب وحرياتها الأساسيه بل ويمكن اعتباره جريمه بحسب اي دستور مدنية حديثة .

وفي النهاية.

.

.

إن دين اليوم أصبح أداة بيد أشخاص ذوي نوايا خبيثة لاستخدام سطوة الكلمات لتوجيه الجماهير نحو تحقيق أعمال ظلامية وممارسات غير أخلاقية بعيدة كل البعد عن جوهر الرسالة الأصلية لكل نبى رسول حمله الله رسالات سماويه هدت البشر وسارت بهم الي طريق الخلاص والنور.

لذلك فعلى المرء دائما التحقق من صدقية تلك الدعوات قبل اتباع خطوات أصحابها.

#القياسات #المعرفة #الأخير

1 Commenti