يواصل العالم مواجهة تحديات متعددة تتطلب التعاون الدولي لحلها.

في حين تتعرض اليمن لضربات جوية تستهدف مرافق نفطية حساسة مما يودي بحياة مدنيين أبرياء ويسبب معاناة إنسانية واسعة النطاق؛ وفي ذات الوقت تواجه إسرائيل مخاوف متعلقة بمعايير السلامة بعد اندلاع الحرائق المفاجئة بفنادقها الشهيرة مثل "فندق الملك سليمان".

وهنا تأتي أهمية دور المجتمع العالمي في تقديم يد المساعدة ودعم الحلول السياسية والدبلوماسية لهذه الازمات المتجددة.

كما يتوجب علينا جميعا دعم الدول التي تحقق الانجازات الاقتصادية كالمغرب ونجاحاته الأخيرة بدخول سوق جديدة لها متطلبات صارمه جدا كالأسواق اليابانيه الشهيره بجوداتها المتميزه عالمياً ، فهذه الانجازات تعزز صورة البلدان النامية وتمثل رسالة ثقه للعالم بأننا قادرون علي اللعب كلاعب اساسي ضمن الخريطه العالميه .

يجب كذلك ألا نغفل خطوره التصعيد الموجود حاليا فيما يحدث بسوريا وأوكرانيا وما ينتج عنه من آثار جانبيه سلبيه علي شعوب هذان البلدان والشعوب المحيطه بهما.

لذلك فإننا ندعو لاتخاذ قرارت مدروسه وحلول وسطيه تضمن عدم تصاعد العنف والحفاظ دائماً علي حياة الإنسان فوق اي اعتبار اخر.

إن تحقيق الامن والاستقرار هدف نبيل ينبغي أن نعمل جميعاً سوياً من أجله.

#بشأن #المجال #تعكس #تنذر #لضمان