هل سيكون المستقبل مرهونًا بقدرتنا على الاستثمار في البنية التحتية الرقمية العالمية لدعم نموذج تعليم مرن وشامل؟

قد تكمن الفكرة القادمة المثيرة للاهتمام في ربط اقتراح وقف أعمال الوقود الأحفوري الفورية (كمثال على الصدمة النظامية) والتأثير الذي يمكن أن يحدثه هذا القرار الجريء على قطاعات أخرى مثل التعليم.

إن تحويل موارد الوقود الأحفوري الهائلة نحو تطوير وتعزيز الاتصال عبر الإنترنت والبنية التحتية التقنية قد يقدم فرصة غير مسبوقة للقضاء على الفجوات الرقمية التي كشفت عنها جائحة كورونا COVID-19.

ومن خلال خلق عالم رقمي أكثر مساواة واستقرارًا، يمكن للمجتمعات الضعيفة الحصول على نفس فرص الحصول على التعليم والمعرفة كما يفعل نظراؤها الأكثر امتيازًا.

وبالتالي فإن اتخاذ إجراءات جذرية اليوم قد يؤدي إلى غد أفضل وأكثر عدلا وإنصافًا.

فهل بإمكاننا تشكيل واقع جديد حيث تصبح البنية التحتية البيئية والنظام التعليمي أكثر ارتباطًا وانسجامًا؟

إن طرح هذه الإشكالية يحثنا على التفكير خارج الصندوق ويسلط الضوء على الترابط بين مختلف المجالات الحيوية في حياتنا الحديثة.

1 Reacties