التطور التكنولوجي يشكل فرصة وتهديداً في آن واحد.

فمن ناحية، يسهم الذكاء الاصطناعي في تقدم العلوم وتيسير حياة الإنسان، ولكنه قد يؤثر سلباً على القدرات الذهنية والعقلية للإنسان إذا اعتمده بشكل كامل.

ومن ناحية أخرى، تلعب التكنولوجيا دوراً مهماً في نشر الدين الإسلامي وتعليم قيمه وأخلاقه، لكن ينبغي مراعاة الآثار السلبية المحتملة لاستخدام وسائل الإعلام والشبكات العنكبوتية بطرق غير مسؤولة.

وفي نفس الوقت، يتعين علينا التعامل بحذر شديد عند تناول قضية الأمن الغذائي وسط المخاطر المرتبطة بتغير المناخ والتحديات الأخرى المتعلقة بالموارد الطبيعية.

بالإضافة لذلك، لا يزال هناك حاجة ملحة لإعادة تقييم العلاقة بين الإنسان والبيئة المحيطة به بما فيها المياه والمحيطات والثروة السمكية وما إلى هنالك مما يعيش فيه ويرعى مصالح الجميع.

ولا شك أيضاً بأن هذا العصر الرقمي يوفر إمكانيات واسعة لصناع المحتوى وخاصة الكتاب ورواد الأعمال الشباب ممن لديهم رؤى مميزة وقدرات فريدة لتغيير العالم نحو الأحسن وذلك عبر مزيج مثالي بين الأفكار المبتكرة والنصوص الجميلة والصور المؤثرة وغيرها الكثير.

وهذا يعني ببساطة أننا نقترب شيئا فشئ من عالم أفضل وأن المستقبل مشرق طالما استطعنا استيعابه واستغلال كل فرصه المتاحه أمامنا.

ختاماً، لن نخسر أبداً شيئاً عندما نمضي قدمََا قدماً باتجاه التقدم مادمنا نحافظ دائماً علي جوهر انسانيتنا ونعمل جاهدين علي خدمة وطننا العربي الكبير.

#الزراعية #تسريع