هل نتجاهل حقًا جانبنا الإنساني في سبيل التكنولوجيا؟
فماذا لو كان التأخير في علاج الأرتروز هو وسيلة مدبرة للحفاظ على المصالح الاقتصادية؟
تُظهر الحقيقة الباردة أن العلاج يمكن أن يُؤخَّر بشكل متعمد لزيادة احتمالات الإجراءات الجراحية المكلفة - هذه مسألة حياة وموت وثروة.
نحن في عصر يقوده الأرباح، لكن بدلاً من أخذ قضايا الرعاية الصحية على محمل الجد، نستسلم لتفاقم المشكلات.
هل فوائد الإسراع في العلاج تُغلب بالضرورة على التأثيرات النفسية؟
ومع ذلك، يظهر الحديث مرة أخرى: نقترب من المريض كآلة لا روح لها.
إن تجاهل جانبه النفسي هو خطأ عميق، حيث يكتسب القلق واليأس مزيدًا من السيطرة في كل فواتير دينية.
حان الوقت لإعادة التفكير بجرأة: هل نضع حياة أشخاصنا في أيدي مهتمة بالربح؟
ألا نُسلط الضوء على كيفية تحول المستشفيات إلى سلاسل قائمة على الأرباح وليس المعاناة التي يختبرها المرضى في مراحلنا من الإجهاد؟
أين هو صوتك لفرض نظام رعاية شامل يُقدّم الرعاية بشكل جسدي ونفسي؟
كيف سنحارب نظامًا يُفرغ من مراكزنا العلاجية من أي قلب يتوق إلى التعاطف؟
اضطهد تأخيرات علاجك ومنع المشكلات المستقبلية.
لنسمح برؤية مستقبل حيث الحياة أكثر من ذلك بكثير من سجلات الأرباح - تُختار الإنسانية قبل كل شيء.

#وأزهري

80

22 Komentar