"الاستدامة ليست مجرد كلمة، ولا هي مجرد عمل مؤسسي خارجي؛ إنها تحويل داخلي عميق يبدأ من فهمنا لدورنا كأفراد داخل النظام الاقتصادي والبيئي.

" هذا التحول الداخلي يستوجب إعادة النظر في العلاقة بين المستهلك والمنتِج، وبين الإنسان والطبيعة.

فالاستدامة تتعلق بحقوق الأجيال القادمة وحماية الحياة الأرضية، وليس فقط بكسب المال أو تحقيق الربحية.

إننا نحتاج لأن نفهم بأن الوقت الذي نقضيه الآن هو وقت العمل الجاد نحو مستقبل أفضل، وأن أي تأخير قد يؤدي لعواقب وخيمة.

كما ينبغي لنا أن ندرك أنه بينما تستغل الشركات الكبيرة مفاهيم الاستدامة للتسويق لنفسها، إلا أنها غالبًا ما تخفى وراء تلك المفاهيم ممارسات غير مستدامة.

لذلك، علينا أن نبقى يقظين ومتحديين لهذه الممارسات وأن نسعى جاهدين لخلق بيئة تشجع وتدعم الأعمال المستدامة حقًا.

وفي النهاية، دعونا لا ننسى أن المستقبل يعتمد على القرارات التي نتخذها اليوم.

كل خطوة صغيرة نحو الاستدامة مهمة، وكل صوت يدعو للتغيير له تأثير كبير.

فلنجعل الاستدامة جزءًا أساسيًا من حياتنا الشخصية والمهنية، ولنكن مثالاً يحتذى به للآخرين.

1 commentaires