"الحياة الرقمية مقابل الواقع الافتراضي.

.

أي تأثير على الصحة النفسية؟

" تناول النص السابق سوء استخدام التكنولوجيا في مجال التعليم، وطريقة معاملتنا لكافة المخلوقات الأخرى برفق وفهم عميق لعالمها الخاص بها؛ لذلك فلنركز الآن على نوع آخر من العلاقة الإنسانية وهو علاقتنا بأنفسنا وبالآخرين في ظل ثنائية الحياة الرقمية والحقيقة الافتراضية!

لقد أصبح العالم مكانًا رقميًا للغاية حيث تقضي معظم حياتنا اليومية أمام الشاشات وفي وسائل التواصل الاجتماعي، لكن هذا الجانب له عواقب غير مرئية وبعيدة المدى على نفسيتنا وعلاقاتنا الاجتماعية وحتى جسدياً أيضاً.

إن انفصال الإنسان عن بيئته الطبيعية بسبب الانغماس الكبير في الشبكة العنكبوتية العالمية يؤثر سلباً على صحتنا الذهنية والجسمانية كذلك.

فتزايد حالات القلق والاكتئاب والإرهاق العقلي نتيجة التعرض المستمر للمعلومات والأخبار والصور والفيديوهات المتدفقة بلا توقف يعد مؤشر خطير يستوجب الوقف عنده والتفكير ملياً فيما يحدث.

كما أنه عندما نقوم بتغييب واقعنا الحالي واستبداله بواقع افتراضي مفروض علينا من قبل الشركات المنتجة لهذا النوع من الوسائط، فقد نفقد الاتصال ببعضنا البعض وبأنفسنا أيضاً، فنصبح نسخ طبق الأصل ممن سبقونا دون ترك بصمتنا الخاصة بنا.

ومن ثم دعونا نفكر جميعاً سوياً.

.

.

ما هو الطريق الأمثل لتحقيق التوازن بين هذين العالمين المختلفين جذرياً؟

وما هي الآثار طويلة المدى لذلك على مجتمعنا وعلى فرد منا بشكل خاص؟

إن الوقت قد حان لإعادة النظر في كيفية قضائنا لوقت فراغنا وللحصول على أجوبة شافية لتلك الأسئلة الهامة جداً.

#مخلوقات #والتكنيكات #يمكن #المعقدة #الراحة

1 Kommentarer