التعليم الإلكتروني ليس سوى أداة؛ فعاليته تتوقف على طريقة استخدامنا له.

إنّه يفتح أبواب الفرص للمعلمين والطلاب على حد سواء، لكنه يعتمد أيضاً على مدى استعداد المجتمع والبنى التحتية لدعم هذا النمط من التعليم.

فلنتذكر دائما بأن التقدم العلمي لا ينبغي أن يأتي على حساب الهوية والقيم الإنسانية.

يجب أن نستغل كل الوسائل الجديدة لنشر المعرفة ونموذج قولي "العالم قرية صغيرة"، بينما نحرص على بقاء جوهر التعليم وهو نقل التجارب والمعارف البشرية عبر الزمن.

في النهاية، الهدف الأساسي هو خلق بيئة تعليمية شاملة ومتوازنة تجمع بين فوائد العصر الحديث وحكمة الماضي.

فلنجعل التغييرات المستقبلية مصدر إلهام لنا وليس مصدر خوف!

1 Kommentarer