"التحدي الحقيقي ليس في تطوير التقنيات الجديدة، بل في ضمان أنها تعمل لصالح البشر وليس ضدها.

" في حين نركز كثيراً على الجوانب النظرية للمعرفة والتكنولوجيا، فإننا غالباً ما نتجاهل تأثيراتها العملية والعواقب الاجتماعية والاقتصادية.

الثورة الصناعية الرابعة ليست مجرد خطوة أخرى نحو التقدم التكنولوجي؛ إنها نقطة تحول قد تغير بنية المجتمع كما نعرفه.

إن الافتراض بأن كل شخص سيجد مكاناً له في الاقتصاد بعد فقدان وظيفته بسبب الآلات غير واقعي.

الحل الأمثل ليس الانتظار حتى يحدث ذلك ثم التعامل معه كواقع، ولكنه يتطلب منا الآن بدء البحث عن طرق لإعادة تعريف العمل والمشاركة الاقتصادية في عصر الروبوتات والأتمتة.

ربما يكون الوقت قد حان لاعتبار الدخل الأساسي العالمي كوسيلة لتوزيع الثروة الناتجة عن زيادة الكفاءة الروبوتية.

أو ربما يمكننا التركيز أكثر على التعليم والتدريب المهني الذي يهدف إلى توفير المهارات اللازمة لأداء الوظائف المستقبلية التي لا تتضمن الأعمال اليدوية التقليدية.

هذه هي الأسئلة التي تحتاج إلى طرحها والنظر فيها قبل أن تصبح مشكلة أكبر مما نستطيع التعامل معه.

#الصحة #يجب