لنكن صادقين؛ لقد أصبح العالم ميداناً لتسابق الحضارات نحو المستقبل.

.

ولكن أي مستقبل نريده بحقٍ؟

!

مستقبل مبني على ذكاء اصطناعي يقود تعليم أطفالنا ويحدد مصائرهم أم مستقبل يحترم خصوصيتهم ويعمق ارتباطهم بالإنسان ومعارفه المتعددة الأوجه؟

إن التركيز الكلي على الذكاء الصناعي سيحول طلابنا إلى آلات بلا أحاسيس ولا قدرة على التعاطف والتفكير النقدي والإبداع.

.

.

إنه عصر التحولات الجذرية والصراعات الداخلية بين الأصالة والمعاصرة وبين الهوية والانتماء وبين الطبيعة والتطور العلمي المفرط الذي بات يشكل خطراً محدقاً بوجود البشر ذاته بسبب تجاهل القيم والمبادئ الأساسية لحماية البيئة وحفظ سلامتها واستقرار نظامها البيئي المتكامل والذي بدوره سينذر بكوارث مرعبة وغير متوقعه اذا لم يتم وضع حلول عملية وسريعة لهذه المشاكل الملحة.

.

فلنعيد اكتشاف تقنياتنا واختيار اولوياتنا بعناية أكثر قبل ان يفوت الوقت وان ندفع ثمن غاليا لما اقترفته ايدينا.

.

1 コメント