"إذا كانت اللغة البرمجية العربية قادرة على تحقيق نقلة نوعية في تعليم وتنمية قطاع تكنولوجيا المعلومات في الوطن العربي, فلماذا لا نوسع نطاق الطموحات لتصبح هذه اللغة أيضا وسيلة لتطبيق أخلاقيات الذكاء الاصطناعي بشكل أصيل ومبتكر? يمكن لهذه اللغة الجديدة ليس فقط توفير أدوات برمجية متقدمة بل تقديم نموذج فريد لكيفية تطبيق الذكاء الاصطناعي بمسؤولية واحترام.

إن الجمع بين قوة اللغة العربية الثقافية والفلسفية وبين القدرات العميقة للذكاء الاصطناعي يمكن أن يخلق بوابة نحو مستقبل ذكي يحترم القيم الإنسانية والعربية الأصيلة.

" هذه الفكرة ليست مجرد توسع لما سبق, وإنما هي رؤية جديدة تستفيد من نقاط القوة الموجودة في المناقشة السابقة - اللغات البرمجية المحلية والذكاء الاصطناعي - وتقدم سؤالاً جديداً ومثيراً للنقاش حول الأخلاق والتقنية.

1 Comentarios