في عالم اليوم الذي يحكمه الذكاء الاصطناعي وأسواق البيانات الضخمة، أصبح الخصوصية مفهوما نادرا ومكلفا.

فنحن ندفع ثمنا باهظا مقابل "الحماية" التي يقدمها لنا شركات التقنية العملاقة والتي غالبا ما تتضمن تسليم بياناتنا الشخصية مقابل خدمة مزعومة بأننا لسنا مستهدفين بالإعلانات حسب اهتماماتنا وتفضيلاتنا - وهو أمر غير صحيح بالطبع حيث يتم تحليل كل حركة نقوم بها رقمياً لتحسين الحملات التسويقية بشكل أكبر.

هل يمكن وصف هذا بنموذج أعمال قائم على بيع خصوصيتنا كسلعة رقمية؟

وهل هناك أي مجال للمناورة ضمن الحدود القانونية الحالية لتغيير الوضع الحالي وضمان حماية أفضل لحقوق المستخدمين في عصر الرقم؟

إن المناقشة حول مستقبل الإنترنت الخاص والتحديات المرتبطة به تزود الكثير مما يستحق التأمل والنظر المتعمقان فيما يتعلق بخصوصية الفرد وسلامته الإلكترونية وسط بحر لا ينتهي تقريبا من المعلومات والترابط العالمي.

1 نظرات