"التوازن بين التقدم التكنولوجي والحفاظ على القيم الإنسانية هو جوهر الاستدامة الحقيقية.

بينما نركز على مكافحة تغير المناخ وتحويل المدن إلى بيئات أكثر خضرة، يجب أيضا أن نستثمر في النمو الأخلاقي الرقمي.

إن التربية الأخلاقية الرقمية ليست أقل أهمية من المعرفة العلمية، فالقيم الإنسانية كالصدق والعدل ضرورية لاستخدام التكنولوجيا بثبات.

وفي سياق آخر، يجب إعادة تقييم علاقتنا بالذكاء الاصطناعي في مجال التعليم.

بدلاً من رؤيته كتهديد للمدرسين، ينبغي استخدامه كأداة مكملة لتحسين عملية التعلم.

الذكاء الاصطناعي قادر على تقديم دعم فردي غير ممكن للحصول عليه من خلال الطرق التقليدية.

ولكن، لا يمكن أن يحل محليا التفاعل البشري الذي يشكل جزءا أساسيا من النمو النفسي والاجتماعي للطالب.

إذاً، مستقبل التعليم يعتمد على الجمع الصحيح بين الذكاء الاصطناعي والقيمة البشرية.

إنه يتعلق بتصميم نظام حيث يكون الذكاء الاصطناعي مساعداً ذكيّاً ومراقبة عادلة تحافظ على مكانة الإنسان ضمن العملية التعليمية.

"