المدرسة الرقمية: بين حفظ الهوية الوطنية وضرورات الاقتصاد العالمي.

مع انتشار الإنترنت والهواتف الذكية، أصبح العالم قرية صغيرة، ومعها بدأت أسواق العمل العالمية بالتوسع والاستقطاب.

المنافسة الآن ليست محلية فحسب، بل هي منافسة دولية.

لذلك، من الضروري أن يتجه تعليمنا نحو مهارات القرن الواحد والعشرين لتحقيق النجاح الاقتصادي الوطني والدولي.

ومع ذلك، هناك مخاطر قد تهدد هويتنا وثقافتنا بسبب غلبة اللغة الانجليزية وغيرها من اللغات الأخرى في المجال الدراسي.

لذا، يجب علينا أن نجد طريقاً وسطاً يحافظ فيه النظام التعليمي على خصوصيته وهويته الثقافية بينما يدخل أيضاً في سباق العصر الحديث ليواكب الاحتياجات المتغيرة لسوق الأعمال الدولي.

إن مستقبلنا يعتمد على مدى قدرتِنا على الجمع بين الأصالة والمعاصرة.

11 Kommentare