هل نحن مجرد حفارين في طبقات الماضي دون رؤية للمستقبل؟
هل يكفي التخطيط لامتحان الغد، أم أننا بحاجة إلى تصور العصر الذي نتوسطه؟
أليس من الضروري إحياء تعليم يولد الابتكار والخروج من جحر النظرية التقليدية؟
ما الفائدة في حفظ المعلومات التي قد لا تصلح إلا للأوراق البريئة، وتهمس بشكل خافت عن آفاق جديدة مجردة؟
ألستم يا معلمون وطلاب تضحّون بالإبداع لصالح الامتحانات التي قد تكون بغير فائدة في زمننا؟
ألسنا نقف مرتدين على ساق واحدة، حارسين المعرفة التي لا تزال تبحث عن قدمها الأخرى في زماننا؟
كم منا يبحث فعلاً عن فرص مستقبلية، ومتى سنفوجئ أننا كنّا نعيش في حضن الأمان دون تساؤلات؟
هل التعليم قادمًا ليكون ذا صلة بالحقبة المستجدة أم سنظل متربصين في حضن الروتين؟
ألا يجب علينا أن نشجع التفكير النقدي ونغذي قدرات حل المشكلات لمواجهة تحديات زماننا؟
هل ننتظر حتى يبلغنا أحد بأن كنا على الطريق الخطأ لعدة سنين دون رؤية إلا تاركين جذوراً خامدة في نظرية تفتقد طعمها؟
مستشفى المجتمع يسأل: هل لدينا ما بين أيدينا من العلاجات التكنولوجية، والحلول الإبداعية التي تمزج بين الماضي والحاضر لخلق مستقبل نجد فيه إثارة وتفاعلًا؟
كل هذه أسئلة يُلزمنا التأمل فيها، لكي نبني جيل قادر على التغيير، والابتكار، والتحضير الصحيح لعصر غير مشروط بقواعد السابقين.
هل نستعد لهذا المستقبل أم نظل في حبائل تربة الأفكار الثابتة؟
? لنُحول تعليمنا إلى مصدر إبداع وتطور، بدلاً من كونه جامداً على شاطئ التجديد.

#الجانبين #أفضل #التازي

16 टिप्पणियाँ