إن العالم اليوم يشهد تغيرات جذرية وسريعة في جميع نواحي الحياة؛ بدءًا من التحولات الاقتصادية العالمية وانتشار ظاهرة السيارات الكهربائية، وصولاً إلى التقدم التكنولوجي الذي يهدف لتسهيل حياة البشر مثل تطبيق الواتساب الجديد الذي يسمح بالمحادثة عبر ترجمة فورية لأي لغة.

وفي الوقت ذاته، تشهد ساحة كرة القدم أحداث مثيرة، بينما يعمل البعض بلا كلل لتحقيق إنجازات فردية فريدة كتلك التي قام بها كريستيانو رونالدو وغيره من النجوم البارزين لهذه اللعبة الشعبية.

ولكن بعيدا عن هذه المسابقات المثيرة، قد نشهد مستقبلاً قريبا ثورة خضراء واسعة النطاق مدفوعه بالإرادة السياسية والحوافز البيئية الملحة.

فقد أبرمت بريطانيا وغيرها بالفعل خطوات كبيرة في مجال الطاقات البديلة والنقل الأخضر سعياً منها للوصول إلى الحيادية الكربونيّة بحلول منتصف القرن الحادي والعشرين.

ومن الأمثلة اللافتة هنا، ظهور نماذج مختلفة من المركبات الصديقة للطبيعة والمصادر متعددة الأنواع لمولد الطاقة الداخلي.

كما أنه لمن الرائع رؤية تأثيرات انتشار الإنترنت العالمي وأجهزته المختلفة كالآيباد والهاتف الذكي وما توفره من منصّات اجتماعيّة تربط الشعوب وتعلمنا المزيد عن ثقافاتها وعادات شعوب الأرض المختلفة.

وهذا الأمر ذو قيمة عظيمة عندما نفكر فيما عاشته شخصيات مؤثرة كسيدة دي غينييس مثلاً، حينما سافرت إلى بلدان غير معروفة لها آنذاك وغاصت بعمق داخل تراث وثقافة العرب الأصلاء ضمن مجتمعاتهم المحلية.

إن قبول الاختلاف والتجاوز لحدود فهمك وقبول التعايش السلمي أمر بالغ الأهمية لبناء سلام عالمي مستدام حقاً.

وهذه هي الرسائل الأساسية التي أتمنى مشاركتكم إياها اليوم!