التكنولوجيا والتعليم: إعادة التوازن

التركيز الشديد على دمج التكنولوجيا في التعليم قد يحجب هدفه الأساسي وهو تطوير القدرات البشرية مثل التفكير النقدي والإبداع.

يجب أن تكون التكنولوجيا وسيلة لتحسين العملية التعليمية التقليدية لا أن تصبح غاية بحد ذاتها.

فالمعلومات متاحة بسهولة الآن ولكن ما يميزنا حقًا هي قدرتنا على تحليل وفهم هذه المعلومات واتخاذ قرارات مبنية عليها بشكل صحيح ومبتكر.

لذلك، ينبغي لنا إعادة صياغة دور التكنولوجيا بحيث تساهم في نمو المتعلم ككل وتقدم له الأدوات التي تسهل عملية التعلم الذاتي والفردي أكثر منه الاعتماد الكامل عليه كمصدر وحيد للمعرفة.

وبالمثل فيما يتعلق بقضية دولة الرفاهية الليبية أيام القذافي والتي قدم فيها العديد من الامتيازات الاجتماعية لأبنائه الشعب ليبي منها توفير المساكن للمتزوّجين الجدد ، تعليم وصحة مجانيتين لكل اللِّيبيين بالإضافة لدعم المزارعين والمرضى وحتى تقديم قروض سيارات وغيرها الكثير .

لكن هل كانت تلك السياسات قابلة للاستدامة ؟

وهل نجحت فعليا بإخراج شعبها من دائرة الفقر والمعاناة؟

إنما هي أسئلة تستحق البحث والمناقشة لمعرفة الدروس المستخلصة منها ولتفادي الوقوع بنفس الخطا مرة اخرى.

#سبب #الموظفين #جذري #وليس

1 Komentar