هل يمكن للمدن العربية والغربية تبني نموذج "الوكالة" لحماية تراثها الثقافي؟

في حين تستعرض النصوص أعلاه نماذجَ رائعة لدول وغاياتٍ مختلفة تتعاملُ مع تراثِها، إلا أنها جميعاً تواجه تحدياتِ نفس النوع فيما يتعلق بالحفاظ عليه.

إن مفهوم "الوكالة"، والذي يوصف بأنه مؤسسة قانونية قائمةٌ على الثقة والتمثيل، ربما يكون وسيلة فعالة لمساعدة المدن الآخذة في النمو والاقتصاديات الناشئة لحماية مواقعها التاريخية وتراثها غير المادي ضد الضغط الناتج عن التطور العمراني والسياحي.

ومن ثم، قد يصبح نهجا قابلا للتطبيق ليس فقط في السياقات الشرقية وغير الغربية بل أيضا في أي مكان آخر يحتاج فيه الناس إلى حماية عناصر رئيسية لهويتهم الجماعية وسط تيارات التحضر العالمية.

وبعبارة أخرى، فهل يمكن تطبيق نظام "الوكالة" كمفهوم عالمي متعدد الاستخدامات يسمح للجماعات المحلية بالمشاركة الفعالة في إدارة وصيانة مواردها الثقافية؟

وهذا سؤال جدير بالنظرة!