بالنسبة للهوة المتنامية بين الواقع الرقمي والحياة اليومية؛ هناك حاجة ماسة لاستراتيجية شاملة لدمج العنصر الإنساني ضمن شبكات البيانات الضخمة.

فالآلة مهما بلغت مرونتها وقدراتها الحاسوبية الكبيرة تبقى قاصرة أمام فهم الطابع الوجودي للإنسان وفلسفته تجاه الحياة ومفهومه الخاص للمستقبل.

لذلك، لا يمكن اعتبار الذكاء الاصطناعي بديلا عن الإنسان ولكنه بالتأكيد عامل مساند له في تطوير المهارات وصنع قرارات مدروسة مبنية على بيانات ومعلومات موثوق بها.

وهذا الأمر نفسه ينطبق أيضا على التعليم الإلكتروني فهو وسيلة قيمة لكنه غير قادر بعد على تقديم تجربة كاملة تغطي جميع جوانب النمو العقلي والنفسي للفرد.

وفي كلا المجالين، التعليم والصحة، تعتبر الأخلاق والقيم الإنسانية هي أساس نجاح أي مشروع رقمي لأنها تحمل جوهر التواصل والتفاعل الاجتماعي الذي يعد أحد الدعام الأساسية للحفاظ على سلامة المجتمع ككل.

كما يجب الانتباه لموضوع خصوصية البيانات الشخصية عند التعامل مع الأنظمة القائمة على الذكاء الصناعي خاصة فيما يتعلق بقطاعات حساسة كالطب والذي يحتاج لحماية صارمة لمنع إساءة استخدام تلك المعلومات لأغراض غير أخلاقية.

وبالتالي، فلابد وأن نسعى دائما لتحقيق توافق تام بين روح القانون والإطار الأخلاقي لدى تصميم وتنفيذ المشاريع المتعلقة بالتحولات الرقمية المستقبلية.

#والعاطفية #أتاح #الصحة #شهدت #تكرارها

1 Kommentare