تحديات العصر الحديث.

.

بين التطور والتحديات!

تمر البشرية اليوم بمجموعة متنوعة ومترابطة من التحديات التي تتطلب عملا جماعيا وتفاعليا لحلها.

سواء كانت سياسية واقتصادية وبيئية ورياضية وغيرها الكثير؛ فهي جميعا مرتبطة ارتباط وثيق بتوجهات وسياسات العالم الجديد وتقلباته.

فعلى سبيل المثال، تعتبر زيارات القيادات العليا للدول المختلفة مؤشراً مهماً لأبعاد مختلفة منها التقارب السياسي والدعم التجاري والاستثماري وما ينتج عنه من فرص عمل وتطوير اقتصادي مشترك.

كما أنه ليس سرا بأن بعض القرارات المصيرية قد تتغير نتيجة لمثل هكذا اجتماعات ودبلوماسية رفيعة المستوى.

وهذا بالضبط ما يحدث عندما يقوم صاحب السمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم بالسفر لدولة الهند للقاء المسؤولين هناك لبحث سبل توسعة العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين.

إنها لحظات تاريخية ستترك بصماتها بلا شك للمستقبل القريب والبعيد أيضا.

ومن جانب آخر، يجب ألّا نغفل الدور الكبير للعوامل الخارجية المؤثرة بالأوضاع الداخلية لكل دولة والتي بدورها تنعكس آثارها سلبا ام ايجابا حسب الظروف.

فتلك الهجمات المضادة بالرسوم التعريفية مثلا لها انعكاس مباشر وغير مباشر علـى الاقتصاد المحلي والقومي كذلك الأمر فيما يتعلق بالمواطنين الذين يعملون خارج حدود الوطن الأصلي لهم.

لذلك فان المجتمع الدولي مدعو للعمل معا جنبا الي جنب للتغلب علي العقبات ولإيجاد حلول مبتكرة وصالح لكل الأطراف.

وفي النهاية، تبقى الرياضة جسرا مهما للتواصل الحضارى وبناء العلاقات الممتازة بين الشعوب المختلفة وللترويج للسلم الاجتماعى داخل المجتمعات نفسها.

فهناك دائما رابط قوي بين الانجازات الرياضية والنجاح الاجتماعي والاقتصادي كذلك الامر.

فلابد اذن ان يتم دعم النشاط البدني وتشجيعه لما له فوائد جمّة متعددة الأوجه.

#تواجهها #وكفاءة #مشتركة #لعمال

1 הערות