التعليم الرقمي ليس خيارًا مطروحًا للاستبدال بالتقليدي فحسب، إنه منافسه الأكثر تهديدًا له.

بينما يعكس الأخير ثقافة المجتمع والقيم الإنسانية، يأتي الأول مُرتبط بخاصية التجريد والشاشة الإلكترونية التي تسلبنا اللحظة الحالية وتفصلنا عواطفنا وأفعالنا الواقعية.

رغم مزايا التعليم الرقمي الكبيرة، دعونا نتساءل: هل نحن مستعدون حقًا لتجارة العلاقات الشخصية والأثر المحسوس بالتلامذة وجهًا لوجه مقابل مرونة ونطاق أكبر؟

هكذا يبدو الأمر وكأننا نختار "الأسرع" بدلاً من "الأفضل".

ما رأيك يا مجتمع؟

#كافية #القرن #مجرد #لأدوات

12 Comentários