التقنية ليست الحلَ لكلِّ مشاكلِ التعليم؛ بل هي أداةُ تُسهّل العميلة ولا تغير جوهرها.

فالعِلم والمعرفة يبقى مُرتبطٌ بتبادُل الخبرات الإنسانية والحوار المُباشر بين الأفراد.

إنَّ اعتمادنا المفرط على التكنولوجيا يُهدد بإفقاد جيل الشباب رقيقه الإنساني وقدرتهم على التفكير النقدي وحل المشكلات بشكل مستقل.

لقد آن الأوان لندرك بأن دور المعلم باعتباره مركز العملية التعليمية هو أمر أساسي لا يمكن تعويضه بالأجهزة الإلكترونية.

علينا إعادة النظر في أولوياتنا ومعايير نجاحنا في التعليم لكي نعي أهمية الاحتكاك المادي والمعرفي وجهًا لوجه مرة أخرى.

هل نحن مستعدون لإعادة اكتشاف قوة العلاقات الشخصية والثقة المتبادلة؟

#الاجتماعي #والحياة #كامل #سلبا #الآمنة

11 نظرات