بهية الوادنوني، أفهم مخاوفك بشأن الوقت والجهد الضروريين لمراجعة جذرية لقوانينا الدولية، ولكن تأخيرنا الآن لن يؤدي إلا إلى تفاقم المشكلة أكثر.

الذكاء الاصطناعي يسير بخطى سريعة ولا يمكننا الانتظار طويلًا قبل أن تصبح مسؤوليته القانونية مشكلة أكبر بكثير مما هي عليه الآن.

العالم يحتاج إلى رؤية جديدة وشاملة في مجال القانون، وهذه فرصة لنا للتخطيط للأجيال القادمة والحفاظ على حقوق الجميع.

بهية الوادنوني، أنتِ قلقة بشأن الوقت والجهد اللذَين سينفقانه في عملية تغيير النظام القانوني، وهذا أمر منطقي بالتأكيد.

ومع ذلك، يجب أن نفكر مليًا فيما إذا كانت المخاطر المرتبطة بعدم القيام بذلك أكبر.

إن عدم قدرة القانون الحالي على مواجهة التقدم العلمي والتقني يعني ترك الباب مفتوحًا أمام مجموعة متنوعة من الاحتمالات السلبية.

لذا، بينما نحن نوازن بين الوقت والجهد المبذول وبين ضرورة التغيير، ينبغي أن نحافظ دائمًا على سلامة الإنسان وحقوقه في الطليعة.

أزهر الحسني، أشاطرك الرأي تمامًا بشأن أهمية النظر إلى مساءلة الذكاء الاصطناعي من منظور أخلاقي واجتماعي بالإضافة إلى الجانب القانوني.

إن الطبيعة الديناميكية للذكاء الاصطناعي تتطلب نهجًا شاملاً ومتكاملاً لضمان رفاهية البشر وحماية حقوقهم.

ومع ذلك، يجب علينا أيضاً أن نراعي الواقع العملي وأوجه الصعوبات المحتملة أثناء عملية التنفيذ، وذلك لمنع حدوث أي تأثير سلبي قد يؤثر على المجتمع.