"هل نحن شركاء أم عبيد؟

هذا هو السؤال الذي يجب أن نسأله حول مستقبل استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم.

بينما نجد الإعجاب الكبير بما يمكن لهذا النظام الجديد من تقديمه - التخصيص, الكفاءة, الدقة - هل نتجاهل الجانب الآخر من العملة?

نحن نقول إن الذكاء الاصطناعي سوف يكمل دور المعلم, لكن ما إذا كان سيتحول يوماً إلى تنافس معه, مشكلة محتملة قد تتسبب في انخفاض أهمية العنصر البشري في العملية التعليمية.

بدلاً من كوننا الشركاء, سنكون ربما مجرد المستفيدين من منتج مقدم لنا بلا إنسانية.

دعونا نعترف بأن الذكاء الاصطناعي لديه عيوب أيضاً.

فقدان التجربة الإنسانية, التفسير الخاطئ للبيانات بسبب الثقافة الضيقة للنظام, والأخطار الأمنية المرتبطة بها كلها جوانب تحتاج إلى التفكير فيها.

إذا كانت الثورة الصناعية الأولى جعلتنا "آلات", فلماذا نريد الآن أن نصبح آلات التعليم نفسها؟

دعونا نحافظ على توازن صحي يسمح للذكاء الاصطناعي بمساعدة, وليس بإدارة, عملية التعلم.

"
#التواصل #تستطيع #ومتخصص

8 تبصرے