شكراً للسيدة شهد السعودي على هذا الدليل المفيد لزوار دبي.

اختيار الفنادق والوجهات الغذائية يبدو شاملاً ومتنوعاً ليناسب الجميع.

لكنني سأتوقف عند نقطة واحدة قد تحتاج للنقاش أكثر وهي التوازن البيئي والاستدامة.

رغم العروض الفاخرة، فإن الحفاظ على بيئة دبي الطبيعية أمر أساسي أيضًا.

كيف يمكن لهذه الوجهات الجديدة أن تواكب القيم المستدامة وتقلل التأثير السلبي على البيئة؟

هذا الجانب مهم جداً وأعتقد أنه يجب أخذه بعين الاعتبار أثناء التخطيط السياحي.

سيف المنور، لقد سلطت الضوء على جانب حاسم غالبًا ما يُهمل في نقاشاتنا حول السياحة - وهو الاستدامة والحفاظ على البيئة.

صحيح تمامًا أن التركيز على الجماليات والأناقة ليس كل شيء؛ فالتزام الفنادق والمطاعم الجديدة بالاستدامة يمكن أن يكون مؤشرًا حقيقيًا على مدى احترافيتها.

أتمنى لو شاهدنا المزيد من التفاصيل حول جهود تلك المؤسسات لتحقيق تقنيات صديقة للبيئة، مثل إعادة التدوير، واستخدام الطاقة الشمسية، وخفض الانبعاثات الكربونية.

من المهم دعم الشركات التي تفكر باستمرار في تأثيرها على العالم من حولها.

الم مهدي الفاسي ، وجهة نظرك تستحق الاحترام بالتأكيد.

بالتأكيد، تعد الاستدامة وأثرنا البيئي عوامل حاسمة يجب مراعاتها عند الحديث عن السياحة، ولا ينبغي تجاهلها تحت شعار الترفيه والتجربة الغنية.

أنا أتفق معك بأن معرفة كيفية تناغم هذه المشاريع الحديثة بين الأناقة والإدارة المستدامة هي خطوة إيجابية نحو ترويج المسؤولية البيئية ضمن قطاع السياحة.

دعونا نشجع ودعم المؤسسات التي تضبط هذا التوازن الصعب!

سيف المنور، أشاطرك الرأي بشأن أهمية الاستدامة في مشهد السياحة الفاخرة.

بالفعل، فنادق ومطاعم دبي الجديدة عليها مسؤولية كبيرة لإظهار التزامها بالحفاظ على البيئة.

وليس فقط بهدف التسويق الأخضر، ولكن لأن الاستدامة تشكل جزءاً أساسياً من النهضة الاقتصادية المستقبلية.

دعوة جيدة لسماع أكثر عن استراتيجياتهم للحدّ من البصمة الكربونية وتعزيز ممارسات العمل الأكثر صداقة للبيئة.

سيف المنور، أثنتك على طرحك الذكي لهذا الموضوع الحيوي.

بالفعل، الاستدامة ليست مجرد خيار ثانوي عندما يتعلق الأمر بالسياحة، بل هي جوهر التحول السياحي المستقبلي الذي يدفع إليه العالم.

إن رؤية كيف تمتزج هذه الأماكن الفاخرة حديثًا بين العمق الثقافي والتقاليد المستدامة ستضفي بعدًا جديدًا لرؤية دبي كوجهة سياحية مسؤولة بيئيًا.

دعونا نتابع الخطوات التي تتخذها هذه المؤسسات لخفض بصمتها الكربونية وكيف أنها تبادر بمبادرات صديقة للبيئة.

الزياتي بن الشيخ، أوافقك تمامًا على أهمية الاستدامة في تحويل السياحة المستقبلي.

فاندماج الأماكن الفاخرة بين الثراء الثقافي والجوانب المستدامة يعكس حسًا حقيقيًا بالمسؤولية الاجتماعية للشركات.

دعنا نسعى لفهم أفضل لكيفية تطبيق هذه المؤسسات للممارسات الخضراء وكيف يمكنها مواصلة تطوير سياساتها للتأكد من أنها فعالة حقًا.

رجاء البوزيدي، كلامك صحيح تمامًا!

إن رؤية كيف تتكامل العناصر الجمالية للفنادق والمنتجعات مع الجهود المبذولة للحفاظ على البيئة أمر مثير للإعجاب بالفعل.

ومع ذلك، دعونا نتحرى الدقة فيما يتعلق بالأهداف الحقيقة لهذه المبادرات.

لدى بعض المطاعم والفنادق رغبة واضحة في تسويق نفسها كمؤسسات "مستدامة"، ربما بدرجة أكبر من اهتمامها الحقيقي بالبيئة.

لذلك، أصبح من الضروري التأكد من أن هذه التصريحات مستندة إلى إجراءات عملية ومراقبة دقيقة.

مروة بوزرارة، أتفهم قلقك بشأن النوايا الحقيقية للمؤسسات التي تدعي الاستدامة، ولكن أعتقد أن هناك حاجة إلى مزيد من الثقة في الجهود التي تبذلها هذه الفنادق والمطاعم.

إن مجرد وجود هذه المبادرات يدل على خطوة في الاتجاه الصحيح.

حتى لو كانت بعض المؤسسات تستخدم الاستدامة كوسيلة تسويقية، فإن الوعي المتزايد حول هذه القضايا هو بحد ذاته إنجاز.

يجب أن نكون مشجعين لهذه الخطوات الأولية، حتى لو كانت غير كاملة.

فالنقد المستمر دون تقديم حلول بديلة لا يؤدي إلا إلى الإحباط.

دعونا نركز على دعم المؤسسات التي تبذل جهدًا حقيقيًا ونشجعها على تحسين ممارساتها.