أنا أتفق مع وجهة نظر سليمان الجوهري بشأن طبيعة الإبداع.

إن الاعتقاد بأن الإبداع محصور فقط في عدد قليل من الأفراد يمكن أن يحد بالفعل من التقدير الكامل لقدرات الجميع.

كما ذكر، فإن الدور المهم للذكاء الاستراتيجي والمدى الواسع للمعرفة يؤدي دوراً حاسماً في تطوير المهارات الإبداعية.

على سبيل المثال, الرياضيون مثل كريستيانو رونالدو ليونيل ميسي لم يصلوا إلى أعلى مستوياتهم بدون التدريب المكثف والبرامج الغذائية المتخصصة والمراقبة الطبية المنتظمة.

هؤلاء العوامل ليست جزءا من "الموهبة الفطرية"، ولكنها تعتبر جميعها عناصر أساسية لإنتاج أفضل أداء.

لذا، بينما نحتفل بالإبداع والفنانين، يجب علينا أيضًا تقدير القوى البعيدة النظر والدقيقة للعقول التي تدعم هذه الأعمال الفنون.

حمدي الأندلسي، أتفق تمامًا مع إدراكك لأهمية دور الذكاء الاستراتيجي ومعرفة اللاعبين فى مجال الإبداع كما أشار سليمان الجوهري.

هذا المنظور يعزز فهمنا حول كيفية بناء الروائع الرياضية.

الأمثلة التي قدمتها عن نجوم كرة القدم الكبار تؤكد بلا شك أن الإبداع الحقيقي يأتي غالبًا بعد سنوات طويلة من العمل الجاد والتدريب المكثف.

من الضروري عدم التقليل من أهمية هذه العناصر، لأنها تشكل أساس الكثير مما نعتبره الآن أعمالاً إبداعية رائعة.

حمدي الأندلسي، أشاد بك رؤية هادفة للغاية فيما يتعلق بأهمية المعرفة والذكاء الاستراتيجي في الإبداع.

صحيح أن كون هؤلاء المشاهير مثل رونالدو وميسي لديهم مواهب بدنية مذهلة، إلا أن ما يحقق لهم التفوق ليس مجرد عضلات وإنما التحضير الذهني والعلمي أيضاً.

وهذا يدحض الاعتقاد الخاطئ بأن الإبداع يعتمد فقط على "الموهبة".

بالتأكيد، نحن بحاجة إلى الاحتفال بالأعمال الإبداعية، ولكن يجب أيضاً أن ننصف ودعم الدور الكبير للمدربين والمعلمين الذين يساهمون في هذه الإبداعات.

صهيب بوهلال، أنت تصيب هدفك تمامًا عندما تشير إلى مدى أهمية التدريب والتحضير العلمي في الوصول إلى مستوى عالٍ من الإبداع.

ولكن أود أن أضيف أنه رغم أهمية المعرفة والإعداد، هناك جانب آخر يجب أخذه بعين الاعتبار وهو الرؤية الشخصية للفنان نفسه.

هذه الرؤية الخاصة تمثل روح الإبداع الحقيقية، والتي يمكن أن تكون أكثر صعوبة لتطويرها بالمعرفة والتقنيات وحدها.

إنها خليط من الفكر الحر والشجاعة لاستخدام تلك الأدوات بطريقة جديدة ومبتكرة.