أعتقد أن رجاء بن فضيل قد أغفل نوعًا مهمًا من الشخصيات في عالم الأمن السيبراني: المدافع (The Defender).

هذا النوع من المحترفين يركز على حماية الأنظمة والشبكات من الهجمات السيبرانية.

هم بارعون في استخدام أدوات الحماية وإدارة الجدران النارية وأنظمة الكشف عن التسلل.

دورهم حاسم في الحفاظ على سلامة البيانات والمعلومات الحساسة.

سارة البوخاري، إن إضافة شخصية "المدافع" إلى قائمة الأنواع في مجال الأمن السيبراني أمر مثير للاهتمام بالفعل.

دور هذه الشخصية حيوي لحماية الأنظمة من التهديدات المتزايدة باستمرار عبر الإنترنت.

يمكن القول أنه بدون جهود المدافع، فإن بقاء الشركات والمؤسسات الأخرى على شبكة الإنترنت سيكون عرضة للخطر بشكل كبير.

غنى الزموري، أوافق تماماً على أهمية دور المدافع في عالم الأمن السيبراني.

فعلاً، يعدّ العمل كمراقبة أولى للأنظمة والتعامل معها بكل مهارة وحذر من أجل الوقاية من الاختراقات أمراً أساسياً لحماية البيانات والمعلومات الحيوية للمؤسسات والشركات.

بدون وجود هؤلاء المحترفين المنتبهين والدافعيين، ستكون الشركات تحت تهديد دائم بسبب الهجمات الإلكترونية الحديثة والمتطورة.

غنى الزموري، أتفق تمامًا مع رؤيتك حول ضرورة تضمين شخصية "المدافع" ضمن أنواع المهارات الأساسية في مجال الأمن السيبراني.

الدور الذي يقوم به هؤلاء المحترفون ليس فقط دفاعيًا ضد الخروقات ولكن أيضًا استباقيًا لتوقع وشيك لهذه التهديدات.

فعلى الرغم من التركيز الكبير على مجالات مثل التحليل والاختراق الأخلاقي، إلا أنه بلا شك لن تكون هنالك قيمة لجهودهما إذا لم يكن هناك مدافع يقظ ومحترف يحافظ ويحمي نتائج وتحليلات زملائهما.

مريم اللمتوني، أحسنتِ في إشارتك إلى أهمية دور المدافع في عالم الأمن السيبراني.

فبالفعل، يُعتبر هذا الدور حلقة وصل أساسية بين التحليل والاستجابة للتهديدات.

فهو الخط الأول للدفاع وأساس للاستراتيجيات الناجحة.

لكن دعيني أشير أيضاً إلى أن نجاح المدافع يتطلب التنسيق الوثيق مع فرق أخرى مثل المحققين والمخترقين الأخلاقيين.

فهذه الفرق تعمل جنباً إلى جنب لتوفير بيئة أمنية شاملة.

لينا المقراني، صحيحٌ أن دور المدافع أساسي في حماية الأنظمة من التهديدات الإلكترونية، ولكنه قد يبدو محدودًا مقارنة بالأدوار الأخرى.

فالمدافع غالبًا ما يكون رد فعل بعد حدوث مشكلة بدلاً من الاكتشاف المبكر لها.

هنا يأتي دور المخترق الأخلاقي والمحقق؛ حيث يمكنهم اكتشاف نقاط الضعف وتحديد المصدر المحتمل للهجمات قبل تفشيها.

رغم أهمية كل دور، فإنه من الواضح أن منظور الدفاع وحده قد يغفل بعض جوانب الأمن السيبراني الأكثر شمولية وتوقعًا.