نقاش حول لجوء السوريين: رؤية نقدية

القول الأول: "الدول المضيفة تتحمل عواقب وحشية النظام".

نحن نعيش اليوم مشهداً صعباً يُظهر كيف أصبحت بعض الدول الأوروبية والأردنية تسعى لطرد اللاجئين قبل نهاية العام الحالي.

فهل حقاً هم المسؤولون؟

هذه النقطة تحصر الضرر في طرف واحد وتتجاهل الحقائق التالية: - النظام السوري هو مصدر نزوح الناس: الحرب المستمرة في سوريا خلفت ملايين النازحين داخليا ولاجئي العالم الثالث.

إن تحميل البلدان المضيفة مسئوليتها بشكل كامل هو تجاهل لهذا الواقع المرير.

  • الوضع الاقتصادي للدول المضيفة ليس سهلاً: رغم ما ذكرته من تضحياتها، فالاقتصادات العربية كانت أصلاً تعاني من اختلالات هيكلية قبل اندلاع الأزمة السورية.
  • واستقبال الضغط البشري الهائل زاد من تفاقم تلك المشاكل.

  • الإطار القانوني الدولي يسمح بسعة الضيافة: اتفاقيات جنيف الخاصة بحالات الطوارئ الإنسانية واضحة بشأن دور الدولة المحتضنة للإغاثة.
  • لكن الأمر يحتاج لتنسيقات أكبر بين الحكومات والهيئات الدولية لتحقيق العدالة والاستدامة.

    دعونا نتذكر دائمًا أن كل حالة فردية لها ظروفها الخاصة وأن الحلول الشاملة لا يمكن تحقيقها عبر اتهام جانب واحد فقط.


    #مستدامةh3p #مجتمعات #إنسانية

11 Kommentarer