اليمن: هل أحرز المبعوث الدولي تقدماً نحو السلام؟

بعد سنوات من الجهود المضنية، يبدو واضحاً أن جهود المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، قد وصلت إلى طريق مسدود.

العديد يرون أن استقالته ضرورة ملحة لما يلي:

* فشل تنفيذ قرارات الأمم المتحدة: رغم التعهيد الرسمي من قبل الحوثيين، إلا أن الواقع يشير إلى تقاعسهم المتكرر عن تطبيق الاتفاقيات الدولية.

* غياب نتائج واضحة: غريفيث لم ينجح حتى الآن في حل النزاع بشكل فعال، حيث بقيت تعز تحت الحصار وتدهورت الحالة الإنسانية دون تحسن يُذكر.

* مسؤولية الأخلاق والقانون: البعض يتهم غريفيث بالتستر على جرائم الحرب وانتهاكات القانون الدولي، وهو وضع غير مقبول أخلاقياً وقانونياً.

وفي موضوع آخر تماماً، تستعرض القضية المتعلقة بسد النهضة الإثيوبي مخاطر محتملة على مصر إذا لم تُحل خلافاتها مع أديس أبابا بشأن عملية الملء والسحب الآمنة للمياه.

وعلى الرغم من المخاطر الواضحة، أكدت القاهرة أنها ملتزمة بالحوار لحماية مصالحها المشروعة في مياه نهر النيل.

أما بالنسبة لصومالي لاند، فهي حالة فريدة ضمن سياقات القارة الأفريقية المثيرة للجدل والتي تحتاج المزيد من الدراسة لفهم كيفية نجاح هذه المنطقة الصغيرة نسبياً في تحقيق درجة من الاستقرار السياسي واستقلالية الحكم المحلي -على الرغم من كونها غير معترف بها رسمياً-.

5 Yorumlar