الرقمنة وحماية الهوية الثقافية: تكافؤ المصالح أم تضاربها؟

في حين يُسلِّطُ البحث المُؤخَّر للبوليسِيّة المالية الدوليَّة الضوء على انتشارِ المحتويات الإلكترونية الغير مرغوبة، ونشهد جهود الدول لحفظ حدودها الدينية والثقافية، تبرز مُعضلة تستحق النظر فيها بشكل أوسع.

كيف يمكن تحقيق "موازنة" بين عمليات الرقمنة الواسعة الانتشار واحترام الهوية الثقافية الأصلية للشعوب؟

هل ستؤول تلك التحديات إلى صدامٍ بين مصالح راغبة في غزو فضاء الإنترنت ومُمسكة بقيم تراثيتها الفريدة؟

بالنظر إلى التجربة العربية — والتي تتميز بتاريخ طويل وغني بالحكايات والمواقف الرائعة—، يبدو جليًا ضرورة الحراك نحو خلق بيئات رقمية محلية ومنفتحة تدحرجت إفرازاتها ضمن إطار أخلاقي وثقافي مستدام.

من المهم إدراك أن كل بلد له خصوصيته وظروفه الاجتماعية والسياقية المتميزة؛ لذا فقد تحتاج الحلول المقترحة خصائص مختلفة حسب المكان وزمن التطبيق.

إذًا، ما هي السياسات الإرشادية المثلى لإدارة هذا الانصهار الجديد للعالم الافتراضي بالعادات المحلية؟

وهل بوسعنا التفوق بمبادرات رائدة تساعدنا على احتضان الطموحات الرقمية الحديثة دون تنازلات تضرٌ بجوهر هويّتنا الأصيلة؟

!

hashtag: \#رقمنةوثقافة \#إلتقاء\العوالم \#محاكاة\مستقبل\السلام

1 التعليقات