بينما نؤكد على أهمية التعلم العملي والمعرفي في التعليم، فإن الابتعاد الكامل عن المناهج النظرية قد يكون خطوة غير حكيمة.

بينما تساعد التجارب العملية والمشاريع على تنمية مهارات حل المشاكل وقدرات التفكير النقدي لدى الطلاب، فإن المعرفة النظرية هي الأساس الذي يقوم عليه فهم عميق لأي موضوع.

بدلاً من إلغائهما، ربما ينبغي علينا البحث عن توازن بين هذين النهجين.

فليس من العدل تقييد الطلاب بالتقنيات القديمة أو تركهم يتيهون في عالم مشترك بلا توجيه نظري ثابت.

دعونا نسعى لتكييف منهج متعدد الأوجه يستغل أفضل ما في كلا العالمين وأن نعطي الأولوية للذكاء الخلاق والنقدية وإعداد جيل قادر على مواجهة تحديات القرن الواحد والعشرين بروح مفتوحة وقدرة محسنة.

[Original Ideas Recycled for Future Learning]

#قائم #6318