التحدي الحقيقي يكمن في تحول دور المعلّم

ربما أصبح حديثا حول "التوازن" آمنًا للغاية ومألوفًا جدًا اليوم.

لكن هل يمكننا بالفعل اعتبار هذا الأمر مجرد "تنوع"؟

ألم يحن الوقت لتحديد مصير مهنة التعليم نفسها؟

إن التحول نحو التعليم الإلكتروني لا يعني فقط إضافة طبقة إضافية بل إعادة تعريف أساس النظام بأكمله!

بدلاً من البحث عن حل وسط، دعونا نتساءل: ما إذا كان هناك حاجة فعلية لدور المعلّم كما نعرفه اليوم؟

كيف يمكن للإنسان الآلي أو الذكاء الاصطناعي ذو البرمجة المناسبة أن يتمتع بديناميكية أكثر فعالية في التشخيص والتوجيه الشخصي من البشر الذين غالبًا ما يقيس نجاحهم من حيث عدد الفترات الزمنية وليس مستوى فهم الطلاب؟

وهل سنكون مستعدين لبناء هيئة تعليمية تُدار بواسطة خوارزميات تتكيف فورياً لحاجات المتعلم؟

هل ستكون لهذا التغيير آثار نفسية واجتماعية محتمَلة؟

هذه ليست مجاملة ولا تسخر من جهود كافح بها معلمان طيلة حياتهما وإنما دعوة صريحة لمراجعة جذور عملية تعليمنا الحالية وإعادة تصورها لتلائم عصر المعلومات الثوري الحالي.

#بيئة #بوسائط #النوعيين

9 Комментарии