النقد الذاتي نحو تقدير حقيقي للإصلاح والتغيير:

بينما يسعى البعض لإعادة تعريف "الإصلاح الإسلامي"، دعونا نتذكر أنه ليس فقط عن تعديل الشكل لتلائم المصالح السياسية، ولكنه أيضاً فرصة للانتقاد الداخلي والنظر إلى جذور معتقداتنا وقيمنا.

إن عملية الإصلاح الحقيقة تستلزم الثقة بالنفس والثقة بأن الحلول موجودة ضمن مجتمعاتنا وتاريخنا الغني.

في الوقت ذاته، بينما نمشي بخطواتٍ مترددة باتجاه "معايير الأخلاق الجديدة"، قد نفشل غالبًا لأن لدينا ميلًا للنظر بعيدًا عن النفس واتهام الآخرين بالحيدة الضيقة.

لكن فيما إذا كانت المشكلة تكمن في دواخلنا، فلابد لنا من قبول مسؤوليتنا ومراجعة نوايانا وأفعالنا بصراحة وشجاعة.

وفي ضوء ذلك، ينتابني شعور بإلحاح أكثر تجاه الجامعات التقليدية.

إن كان العالم الحديث يحرك بواسطة الابتكار والعمل العملي، فإن دور جامعات اليوم يبقى بالغ الأهمية لمنح الطلاب الأدوات اللازمة لاستكشاف وإحداث تغيير عميق.

وعلى الرغم من وجود نماذج غير فعالة وغير ملائمة للمستقبل، إلا أن هناك أيضًا امكانية لتحويل تلك البنية الأكاديمية للحفاظ على مكانة المعرفة النقدية والفلسفية وربطها بممارسة مهنية وهموم يومية.

تلك المقاربات العدوانية ضد كل ماهو موجود تدمر أي احتمال للتحسين المُستنير.

دعونا نسعى لإرساء ثقافة حيادية سمحة تسمح بتقديم حلول مبتكرة واستيعاب نقد ذاتي مشجع لكل مجتمع وفئة محترمة.

"

الثقة محفوظة للنقد والبناء والحوار الدائم.

#كتاب #ليدافع #الفاشل #يعد #الفكرة

1 코멘트