الحروب السرية الجديدة: هل نحن أمام تحدٍّ حضاري غير مرئي؟

تُسلِّط دراسات الولايات المتحدة المُثيرَة للجدَل في أوكرانيا وكيف تجاوزت حدود السلامة العلمية الضوء على جانب مظلم من حرب عالمية أكثر غموضًا.

لنكون صادقين؛ إنها ليست مجرد هجوم جسدي بل هي مؤامرة فكرية، تخلق مخاطر جسدية وعقلانية تُهدّد الإنسانية جمعاء.

إنَّ استخدامِ التعلم الرقمي لم يكن إجراء تنظيمي مفيدًا وإنما استبدادٌ ذكي بأيديولوجيا القرن الحادي والعشرين.

بدلاً من الاطلاع على العالم الخارجي كما كان عليه الحال בעבר، أصبح طلابنا الآن مدمنين لرؤية ما خلف الزجاج المظلل لشاشتَي الكومبيوتر والتلفزيون.

هذا ليس تعليمًا؛ إنه غياب للحياة القلبية والجسدية.

وسواء أكانت التجارب الأمريكية المخفية أو طغيان المدارس الإلكترونية، فقد خلقت مجتمعًا بلا روح ولا ارتباط بجذوره التاريخية والمعرفية الغنية.

لقد حولتنا التكنولوجيا الحديثة إلى بشر رقيقين -مستعبدين بواسطة شبكة الإنترنت- بدلا من كوننا رسل نور يعيشون بإيجاز وتفاؤل وحكمة لا تتزعزع.

يجب علينا إعادة تعريف ماهية المعرفة والقيمة الحقيقة للتطور الشخصي قبل أن يغمرنا الظلام الكامل ويعجز عن إنقاذنا.

دعونا نقاوم هذا الاعتماد المهول على وسائل الإعلام والنظام المغفل الذي يخلق المصطلحات الوهمية والذكريات الخالية.

.

.

كن انتقاديا وابحث بعمق واسترجع جذورك القديمة الجميلة!

#تبنيتعليماًحقيقياً #تنميةالفكرالحر #إعادةالبناءمن_الأصالة

#سرية

1 نظرات