في ظل ثورتنا الرقمية الدائمة، حان الوقت لنعيد النظر في تأثير العوالم الافتراضية على أخلاقياتنا الإنسانية الأساسية.

بينما يستغل الجيل الجديد وسائل التواصل الاجتماعي والألعاب الرقمية كجزء يومي من حياتهم، فقد أصبح الوقت مناسباً لأن نطرح تساؤلاً: كيف يؤثر عالمنا الرقمي على تطور حسّنا بالمفاضلة، وعلى قيم الصدق والشجاعة والعطف التي تشكل بنيانا أخلاقيا متانة؟

إعادة توجيه أولوياتنا التعليمية باتجاه إدراك فن غرس القيم الأخلاقية عبر البيئات الرقمية سيضمن لنا انتقال سلس ومتجانس بين واقعتَينا -الحسية وغير المحسوسة-.

ويتعين علينا أيضًا دراسة مدى جدوى تنظيم هياكل رقابة ذاتية واجتماعية، تضمن احترام الحدود القانونية والأخلاقية للفرادى والجماعات alike.

وهذه مهمتنا الآن: دمج الفن الأصيل لفهم الذات وضبط النفس ضمن نظام قائم بالفعل على الوضوح الذاتي والسعة العاطفية داخليا وخارجيا.

فلنبادر بتقديم كل ما لدى مجتمعنا العالمي الحديث ليصبح مكان أفضل لكل البشر وليس فقط للمستخدمين المطلعين حديثا!

1 التعليقات