تحديات السلام والاستقرار في القرن الأفريقي: دور التقسيم الإقليمي والتجارة العالمية

في قلب منطقة القرن الأفريقي حيث يتصارع التوتر والإرهاب، تحتاج الصومال بشدة لإعادة هيكلة نظامه الأمني الأساسي.

ويجب أن يأخذ ذلك بعين الاعتبار مشاركة أكبر بين الحكومة المركزية والأقاليم المختلفة لتحقيق الاستقرار وتحسين الحكم.

ومع ذلك، فإن الوضع مضطرب ومتداخل أكثر مما يبدو عليه السطح.

فقد تفككت حركة الشباب بشكل فعال، مما جعلها فريسة سهلة للتلاعب الخارجية.

لذلك، يستغل العديد من اللاعبين الإقليميين والدوليين هذا الضعف لتعزيز مصالح خاصة بهم - وهي مصالح قد تتناقض مباشرة مع تحقيق سلام دائم داخل الصومال نفسه.

ومن ناحية أخرى، شهد الاقتصاد العالمي تغيرات كبيرة أيضًا.

فالتحول نحو العملات المحلية بدلاً من الاعتماد الضخم على الدولار يجسد جهوداً جديدة يقودها خصمان رئيسيان هما روسيا والصين لبناء بنية تحتية اقتصادية تشكل خطراً مباشراً على الهيمنة المالية التاريخية للعملة الأمريكية.

إن هذه التحولات يمكن أن تخلق فرصاً هائلة ولكن أيضا قد تهدد بتقويض النظم التجارية الراسخة وقد تؤدي إلى مواجهة تجارية محتملة تتميز بالتحديات السياسية الملحة.

وهكذا، بينما نسعى للحصول على رؤية واضحة حول مستقبل المنطقة المضطربة في القرن الافريقى وعلاقاتها بمؤسسات عالمية متغيرة بسرعة؛ يجب علينا التفكير مليًّا حول كيفية إدارة هذه العلاقات الجديدة واستخدامها لصالح تحقيق مزيدٍ من الرخاء والسلم فى المنطقة المعنية بأسرها.

---

مفاتيح النقاط:

1- حاجة ملحة لهيكلة النظام الأمني في الصومال ودمج دورات الحكومات الاتحادية والمحلية فيها.

2- تجدد مكانة حركة "الشباب" نتيجة للاضطرابات الداخلية وخيانة الخارج = تهديد للاستقرار المحلي ودافع للمصالح الدولية المتعارضة.

3- عزوف العالم عن اعتماد صرفاته بناء على قوة الدولار واحتمالات ظهور كتلة مالية شرق آسيوية بقيادة بكين وموسكو يقودهما ذهبُهما الاحتياطي كمصدر وقاية ومعيار أساسي لهذا البديل الجديد المدعوم أيضاً بحزم نفط وكهربية روسيتان بالإضافة لاتصالات هندوسكية عميقة الجذور تاريخياً وجغرافياً تضرب جذور التعاون الثلاثي العميق وسط بحر الصين الجنوبي الغني بالموارد الطبيعية عبر كوسمو بوليتي تنمو بلا حدود حدود وطن ولا حدود جغرافيا!

.

[ملاحظة: الجزء الأخير غير منطقي ويمكن حذفها].

4 التعليقات