الترابط الحيوي: من زهرة صحرائك إلى سلامة بحرنا

في حين يتعلق اهتمامنا غالبا بالنباتات والأنهار والقنوات الأقرب إلينا، يبقى أننا نساهم -حتى وإن كان لا شعوريا- في رعاية الأنظمة البيئية الأكبر حجما.

تذكر بذر الزهور في حديقتك المنزلية والتي يمكن أن تسافر عبر الطيور والريح لزرع نموذج آخر لعلاقة الإنسان بالترابط البيئي العالمي.

يحث هذا المثال على إدراك مسؤوليتنا تجاه الأرض خارج الحدود المفروضة ذاتيًا، تشبه جزيرة حضارتنا وسط المحيط البيئي الكبير.

لذلك دعونا نوسع رقعة معرفتنا وتعاطفنا لبحر سيفان وغيرها من المناطق الحيوية المهمشة، لمواصلة جهودنا نحو الحفاظ على التنوع البيولوجي بما يفوق امتداد حدائقنا الخلفية.

إن احترام وطاعة قوانين الطبيعة كالقانون الأعلى يضمن لنا موطنًا مستقرًا ومنيعًا يحمل لدينا ما يحتويه الآن له ولآلاف أجيالٍ قادمة بعدنا أيضًا.

.

.

إن اختيار الرحمة والتعاون فوق الحرب والإقصاء سيكون مفتاح بقائنا وصمود ثقافتنا ومكانتنا ضمن هذا العالم الواسع الأعجب.

1 Commenti